السبت، 12 يناير 2013

ذاكرة البحر و آخرُ السفر

أخلفتُ وعديَ و اتخذتُ البحرَ ذاكرةً لقلبي،
 كيف أضمن أن يظلَّ الموجُ محمياً بشاطئهِ
 و يبقى الرملُ أوفى للشواطئِ من بياضِ الثلجِ
للشمسِ البطيئةِ في سما أيلولَ، هذا البحرٌ أعرفه
و أعرفُ كيف صار ملاصقاً لبيوتِ من عشقوا المدينةَ
و هي فارغةٌ و متعبةٌ بحبِ الصيفِ حينَ تكون غزةُ
أولَ الزهرِالمفاجئِ للهواءِ و آخرَ الظلِّ المقيمِ
على نوافذنا البعيدةِ بُعْدَ من ماتوا و في أسمائهم
شيئٌ كلوزِ طفولتي و تعددِ الصورِ الأنيقةِ
في زوايا غرفتي، و لكل تأريخٍ نوافذُ للتحيةِ و الوداعِ
و حُجَّةٍ لنرى المسافةَ و هي تأكلُ أولَ القمرِ
الصغيرِ و آخرَ الغيمِ الملوَّنِ في حطامِ مراكبٍ
لم تحتملْ أشواقَ هذا الطيرِ و الوجعَ المفتَّتَ
في رسائلنا و أحلامِِ الضحى و اﻷمسْ.

السبت 12/1/2013

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...