أخلفتُ وعديَ و اتخذتُ البحرَ ذاكرةً لقلبي،
كيف أضمن أن يظلَّ الموجُ محمياً بشاطئهِ
و يبقى الرملُ أوفى للشواطئِ من بياضِ الثلجِ
للشمسِ البطيئةِ في سما أيلولَ، هذا البحرٌ أعرفه
و أعرفُ كيف صار ملاصقاً لبيوتِ من عشقوا المدينةَ
و هي فارغةٌ و متعبةٌ بحبِ الصيفِ حينَ تكون غزةُ
أولَ الزهرِالمفاجئِ للهواءِ و آخرَ الظلِّ المقيمِ
على نوافذنا البعيدةِ بُعْدَ من ماتوا و في أسمائهم
شيئٌ كلوزِ طفولتي و تعددِ الصورِ الأنيقةِ
في زوايا غرفتي، و لكل تأريخٍ نوافذُ للتحيةِ و الوداعِ
و حُجَّةٍ لنرى المسافةَ و هي تأكلُ أولَ القمرِ
الصغيرِ و آخرَ الغيمِ الملوَّنِ في حطامِ مراكبٍ
لم تحتملْ أشواقَ هذا الطيرِ و الوجعَ المفتَّتَ
في رسائلنا و أحلامِِ الضحى و اﻷمسْ.
السبت 12/1/2013
كيف أضمن أن يظلَّ الموجُ محمياً بشاطئهِ
و يبقى الرملُ أوفى للشواطئِ من بياضِ الثلجِ
للشمسِ البطيئةِ في سما أيلولَ، هذا البحرٌ أعرفه
و أعرفُ كيف صار ملاصقاً لبيوتِ من عشقوا المدينةَ
و هي فارغةٌ و متعبةٌ بحبِ الصيفِ حينَ تكون غزةُ
أولَ الزهرِالمفاجئِ للهواءِ و آخرَ الظلِّ المقيمِ
على نوافذنا البعيدةِ بُعْدَ من ماتوا و في أسمائهم
شيئٌ كلوزِ طفولتي و تعددِ الصورِ الأنيقةِ
في زوايا غرفتي، و لكل تأريخٍ نوافذُ للتحيةِ و الوداعِ
و حُجَّةٍ لنرى المسافةَ و هي تأكلُ أولَ القمرِ
الصغيرِ و آخرَ الغيمِ الملوَّنِ في حطامِ مراكبٍ
لم تحتملْ أشواقَ هذا الطيرِ و الوجعَ المفتَّتَ
في رسائلنا و أحلامِِ الضحى و اﻷمسْ.
السبت 12/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق