أمسكتها بيديَّ ناعمةً
و ألمَسُ سرَّ بشرتِها و لذَّةِ لونِها
و أشمُّ حين أشمها عِطْرَ الخطيئةِ
و هي تترك في ارتعاشِ أصابعي شيئاً
يمرُّ على مفاتنِها و تحت ردائها
وعصرتُها على شفتيَّ دافئةً
و ذابتْ قطعةً من سكرٍ بفمي،
و هذا ما جرى للبرتقالة في صباحِ اﻷمسِ حين أكلتُها،
ما اغربَ الدنيا و أعجبَ ما نقولُ
و كيف يحملُنا الكلامُ على الظنونِ
و كيف لم تُفلحْ أوروبا في القضاءِ على طقوسِ
الحجِّ في اﻷنديزِ في حمْلاتِ بيزارو
و تبقى اﻷرضُ أكبرُ من غزاةٍ يعبرونَ بلا وجوهٍ
حين تقفُ الشمسُ أوضحَ في سماءِ كرومِنا و الصيفْ.
الاربعاء 30/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق