مَنْ ذا يلومُ النارَ كون النار مُحرِقةٌ،
و كون الماء يطفؤها،
و كون الشمس تشرق مرةً في اليوم،
نحن كما ترى نختارُ نحسب أننا نختارُ،
نأتي للحياةِ و بعد ايامِ نفارقها،
و ماذا لو أبوكَ أبي و غزةُ لم تكن يوماً مدينتنا؟
تلاجقني الحياةُ بدونِ أجوبةٍ
و أشربُ قهوتي فالان موعدُها
ﻷطفئَ فيكِ وهج الخوفِ،
أحبسَ ما تكاثفَ من دخانِكِ في شرايينِ الهواء
و أنتشي في همسةٍ من بين شفتيها،
و ضوء شاردٍ من نجمةٍ في ليلِ تشرين الجميلِ،
هنا احبكِ رغم صوتِ الموجِ،
رغم توقف القمرِ المعلق في غصونٍ غير نائمةٍ.
الثلاثاء 8/1/2013
و كون الماء يطفؤها،
و كون الشمس تشرق مرةً في اليوم،
نحن كما ترى نختارُ نحسب أننا نختارُ،
نأتي للحياةِ و بعد ايامِ نفارقها،
و ماذا لو أبوكَ أبي و غزةُ لم تكن يوماً مدينتنا؟
تلاجقني الحياةُ بدونِ أجوبةٍ
و أشربُ قهوتي فالان موعدُها
ﻷطفئَ فيكِ وهج الخوفِ،
أحبسَ ما تكاثفَ من دخانِكِ في شرايينِ الهواء
و أنتشي في همسةٍ من بين شفتيها،
و ضوء شاردٍ من نجمةٍ في ليلِ تشرين الجميلِ،
هنا احبكِ رغم صوتِ الموجِ،
رغم توقف القمرِ المعلق في غصونٍ غير نائمةٍ.
الثلاثاء 8/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق