كانت تراني من بعيدٍ
حين يقف الظلُّ في المَمْشى
و بسمتُها تعادلُ ساعتين من الكلامِ عن الصباحِ
و عن دفاترَ لا تقاومُ مفرداتِ العشقِ في غرفِ الشتاءِ
أحبها من غير متسعٍ ﻷسئلةٍ
و جدوى ما اقترفنا من تبادلَ للتعاريفِ الغنيةِ بالغموضِ
و بالتلاعبِ بالحروفِ لكي نضيفَ الى الرسائلِ
نكهةَ البحرِ المُخَبِّئِ سرَّ من مرّوا به
متعانقين و مقبلين على مفاتنِ ظلِّهم تحت السماءِ
شفاهها تبتلُّ من دفءِ المساءِ و طعمِ قهوتِها
و تسألني كثيراً عن نساءٍ لم يكُنَّ مخيَّراتٍ
بين قلبي و الطريقِ الى قلوبِ الآخرينَ
و صرتُ أعرفُ كيف أقفلُ بابَ غرفتيَ الصغيرةِ
قبل نوميَ كي أطابقَ بين عطر وسادتي و شفاهها.
الخميس 17/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق