و أغربُ ما وجدتُ اليوم كانت ساعةٌ
من صنعِ (جوفيالَ)
استعدتُ بها الكثيرَ من احتياجاتِ الطفولةِ
يوم كان لكل شيءٍ ما يبررني
فألهوَ خارجَ اﻷوقاتِ،
أحفرَ في الغروبِ توقعاتٍ للحياةِ
أحب غزة هكذا من غير شرطٍ
للتعاطي مع هواءِ اﻷمس
و الغرف المليئةِ ذكرياتٍ
عن حروبٍ مات فيها مَن نحبُّ
و من تلاشى في المنافي بين عاصمةٍ و أخرى
كم كبرتُ و لا أزال أحب غزةَ
هارباً فيها من الضجرِ المحيطِ
بكلِّ شيءٍ تاركاً قدميَّ في بحرٍ تركتُ به
رسائلَ في زجاجاتٍ بحجم العمرِ
و العبثِ البريء على جدارِ الذاكرة.
اﻷربعاء 16/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق