بداياتٌ تحددُ كيف صرنا هكذا:
مَنْ كان أولُ من تبسَّم لي و أسمعني تحياتِ الصباحِ
و أمنياتِ الليلِ تتركُ لي مساحاتٍ من الفوضى
أرتبها لهذا الحب تكفي للنقيضِ من ابتساماتٍ
تلوثُ فيَّ ألوانَ القرنفُلِ،
كيف كانت جارتي البلهاء تنصحني بقتلِ النمل
حرقاً أو بماءٍ مالحٍ،و لكلِّ إمرأةٍ تجاورنا نصائح للقضاءِ
على براءةِ ما عرفتُ من الطفولةِ،
هكذا و كبرتُ معترفاً بفضلِ الطقسِ
في قطعِ المودةِ في شهورِ الحرَّ و البردِ الشديدِ،
و لا مفرَّ من اعترافٍ آخرٍ حول الشوارعِ كيف
تملؤها الحميرُ من الشروقِ الى المغيبِ،
تسيرُ معنا أو تقاسمنا إشاراتِ المرورِ
و لافتاتِ الانتظارِْ.
الثلاثاء 1/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق