كانت تُسمَّى هكذا
أيامَ كان لكلِّ روما كلُّ هذا الانفتاحِ
على مخازِنِ قمحنا و ذخيرةِ الحربِ اﻷخيرةِ مع زنوبيا،
كان ساحلُنا يُعِدُّ جنودَ من جاءوا الينا من بعيدٍ
كي يقيموا معبداً أو نهبَ من سقطوا بحد السيفِ،
غزةُ لم يُخِفْها البحرُ فيها ما لنا، ما ليس يعرفه سوانا،
كان يمكن أن تساومَ بالنساءِ فلا تصابَ بأي سوءٍ،
أن تقدِّمَ رأسَ حاكمِها لتضمن أن يظلَّ القمحُ أصفرَ
و الصعودَ الى السماءِ أقلَّ تكلفة و تغرقَ تحت دفءِ الموزِ،
أولُ ما أحبُّ يكونُ صوتك حين يلمسُ أقربَ حاجزٍ في القلبِ
يدفعُ بي لعمرٍ غير متَّهمٍ بأسئلةٍ تعيقُ تفتحَ النوارِ
في عينيكِ، في لغة الخروجِ الى أعالي الريحِ
عند الفجرِ ساعة ما أكونُ على يقينٍ أنَّ
في الدنيا المزيد من الحياةِ بغيرِ خوفٍ
و احتضارٍ موجعٍ.
اﻷحد 13/1/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق