في الوَرْدِ أعرفُ ما يريدُ اللهُ،
و الفُلُّ اعترافٌ آخرٌ بتحوّلاتِ القلبِ،
و القلبُ اختيارُكَ للحياةِ و مَنْ تُحبُّ،
وجدتُها مِنْ غيرِ أسئلةٍ تشوِّهُ ما تقولُ عيونُها
و تركتُ وجْهيَ للهواءِ ليَنتَشي بنسيمِها
دون استباقٍ لابتسامتِها البريئةِ،
في نعومتِها الكثيرُ منَ التحيُّزِ للبنفسَجِ
و هْوَ يحتضنُ السماءَ و أوَّلَ العَبَثِ المُشاغِبِ
في صباحِ السَّبتِ لحظةَ ما التفتَُ،
و كانتِ الشمسُ اعترافاً آخراً لِشفاهِها
بعذوبةِ الكَرْزِ الشَّهيِّ،
و بين همستِها و قلبيَ ما أريدُ منَ التَّعايُشِ
معْ بقايا العمْرِ أبسطَ في اختياراتي
و أحْرَصَ مرَّتينِ على انتقاءِ المفرداتِ قُبَيْلَ تَمْريرِ التَّحيَّةِ هادئاً.
السبت 13/4/2013
هناك تعليق واحد:
ليت العنوان يكون:
بقيةٌ من اعترافاتي لها
لنخلص العربية من طغيان الإنجليزية
ولن أقول مَن أنا حتى لا تقول:
!أفي كل مكانٍ تقترحين؟
لعلك تعرفني من قبل
ولعلك ترجع إلى قصيدتك:
عندما يأتي الليل
المنشورة على ما أتذكر في دنيا الرأي في شهر /12/2013
ربما عرفتني
تحياتي
ولأنني جديدة في( الكار) كما يقول المصريون...لم أكن أدري أنك ستعرفني من البيانات أدناه
إرسال تعليق