لم يسحبِ اللهُ النبوةَ من نبيٍّ حين أخطأ
و استمرَّ الانبياءُ مُكَلَّفينَ بدعوةٍ للهِ مِنْ فجْرِ
الخليقةِ و انحسارِ البحْرِ عن وجهِ البسيطةِ
و ارتكابِ الشمسِ، أولِ مغرياتِ الكونِ، أقسى
ما يكونُ من الحرائقِ في قرىً منسيةٍ خلفَ
الجبالِ البيضِ حتى آخرِ الرُّسُلِ، انتهى
زمنُ النبوّاتِ الطويلِ و سوفَ تنفتحُ السماءُ
و تبدأُ الأيامُ في تقريبِ أبوابِ القيامةِ
و المصيرُ هو الجحيمُ أو الجنانُ
و ليس هذا بالجديدِ أو المفاجئِ
كلّما كان النهارُ مُغَلّفاً بالظلِّ
أصبحُ هادئاً و مهيّئاً للخيرِ
و استحضارِ نيّاتٍ بلا سوءٍ
و فعْلِ المُنجياتِ من الصباحِ إلى المساءْ.
الاثنين ١٢/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق