و في تشيلي تماثيلٌ نحتْها مَنْ بنى
الأهرامَ في المكسيكِ أو في مصرَ لا ندري
و لا أدري متى صوري القديمةُ أصبحتْ صوراً
أرشحها لتُعْرَضَ في متاحفَ أو معارضَ
للعجائبِ و الغرائبِ كل ما فيها مثيرٌ للحواسِ
و للتساؤلِ: مرأةٌ خلفي و تمسكُ بي كأني زوجها
و لربما تحتاجُ أشياءً لتثبتَ أنها أنثى، أناسٌ
لم أصادفهمْ و يبتسمون في صوري و يزدحمون
مَنْ ذاك الذي ارتكبَ الجريمةَ في التقاطِ
مفاجآتٍ لا تريحُ الآن و استغربتُ أني
دائماً متكررٌ معهم، مَنْ هؤلاء و أين هُمْ؟
و يقال أن قبائل المايا اختفت و على
معابدهم نقوشٌ حول قُرْبِ فناءِ هذا العالمِ
المسكينِ لكنْ لا مجالَ لأنْ نصدقَ كلّ شيءْ.
الأثنين ٥/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق