جرَّبتُ ما لم يستطعهُ سواي
منذ عرفتُ أنّ الغيمَ ماءٌ و الزجاجَ رمالُ
أرضٍ قد أصابتها السماءُ من البدايةِ بالثلوجِ
و بالندى، جربتُ حتى صار لي وجهٌ أراهُ
مجففاً كالتينِ تسلبني الحياةُ هنا دقائقَ
لم أعشها هادئاً و هناك تمنحني طريقاً
لا يمر على مفارقَ للهروبِ و أين أهربُ
و النهايةُ أن أجربَ تركَ ما جربتُ، جرِّبْ
أن تطيعَ البحرَ و امسكْ صَدْفةً و اسمعْ
نداءَ الموجِ فِيها بعدها
سترى مكاناً آخراً من غير لافتةٍ
على جنبِ الطريقِ تقولُ أنَّ
محطةَ البنزينِ تبعدُ شارعين و أنَّ أكوامَ
القمامةِ بعد خمسِ دقائقٍ من شارعٍ فرعيّ.
السبت ٣/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق