ما كان لي سيظلُّ لي و أنا
سأبقى صاحبَ الأرضِ التي عرفَتْ
بدايتَها و وجْهَ الانبياءِ على دروبِ الزنزلَخْتِ
و ساحلٍ بدَأَتْ بهِ مدنُ المعاركِ و الحروبِ
و أغنياتُ الطامعينَ و خاصراتُ الرملِ
ينبتُ فِيهِ لوزُ العابرينَ إلى شمالِ الشمسِ
يا وطنَ الغيومِ و شائعاتِ الساكنينَ
على الحدودِ بأننا سَنَبِيدُ يوماً تحتَ أسقفِنا
و بينَ بيوتِنا و على مداخلِنا التي جعلتْ
هواءَ البحرِ فاتحةَ الحكايةِ منذُ أنْ صرْنا
الحكايةَ و القرابينَ الثمينةَ للغزاةِ و مَنْ
يريدُ الشرقَ رأسَ حِرابِهِ و وقودَ أطماعِ الجنودِ
هنا البداياتُ الكبيرةُ و النهاياتُ الأخيرةُ و المواسمُ
لا تجاملُ حين تأتي الريحُ مِنْ خلفِ السدودِ قويةً.
الاثنين ١٩/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق