الاثنين، 19 أغسطس 2013

حكايةٌ و معاركٌ و نهايةٌ



ما كان لي سيظلُّ لي و أنا
سأبقى صاحبَ الأرضِ التي عرفَتْ 
بدايتَها و وجْهَ الانبياءِ على دروبِ الزنزلَخْتِ
و ساحلٍ بدَأَتْ بهِ مدنُ المعاركِ و الحروبِ 
و أغنياتُ الطامعينَ و خاصراتُ الرملِ
ينبتُ فِيهِ لوزُ العابرينَ إلى شمالِ الشمسِ
يا وطنَ الغيومِ و شائعاتِ الساكنينَ 
على الحدودِ بأننا سَنَبِيدُ يوماً تحتَ أسقفِنا
و بينَ بيوتِنا و على مداخلِنا التي جعلتْ
هواءَ البحرِ فاتحةَ الحكايةِ منذُ أنْ صرْنا
الحكايةَ و القرابينَ الثمينةَ للغزاةِ و مَنْ 
يريدُ الشرقَ رأسَ حِرابِهِ و وقودَ أطماعِ الجنودِ 
هنا البداياتُ الكبيرةُ و النهاياتُ الأخيرةُ و المواسمُ
لا تجاملُ حين تأتي الريحُ مِنْ خلفِ السدودِ قويةً.
الاثنين ١٩/٨/٢٠١٣ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...