قروشٌ و أكوامُ الرمل
صغيراً كُنتُ حين يضيعُ قرشٌ
غالباً بين الظهيرةِ و الصباحِ أكوِّمُ
الرملَ القريبَ من الجدارِ أنا و بعضُ
صغارٍ حيٍّ بين مقبرةٍ و بحرٍ واسعٍ و شجيرةِ
التوتِ الظليلةِ كُنتُ أنثرهُ لأسمع رنةً أو ما يدلُّ
على وجودِ مفاجآتٍ كُنتُ أفلحُ في محاولتي
و أرجعُ ممسكاً بيدي قروشاً غيرَ تلكَ
و هكذا كانت تكافؤنا الحياةُ و في الطفولةِ
عكْسُ ما في نيَّتي هذا المساء و ليس لي
تفسيرُ شيءٍ بعدما تتلوثُ الكلماتُ بين
شفاهِنا ما كان حين بحثتُ في رملِ
الطفولةِ لمْ يغادرني و صرتُ الآن أحلمُ
لو ليومٍ واحدٍ في ظلِّ سورٍ هارباً
من كلِّ أوزارِ التنقلِ بين ألوانِ المواسمِ كلِّها.
الجمعة ٩/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق