إلى المريخ و موتٌ هناك
يا أيها المريخُ أنتَ الأحمرُ النائي
سيأتيكَ الفدائيون من أرضِ المحيطاتِ
الجميلةِ كي يموتوا فيكَ قد تركوا وراء
ظهورهم ما لنْ يُعَوَّضَ حين يشتاقون للثمَرِ
الشهيِّ على غصون البرتقالِ و للمساءِ
على ضفافِ النِهرِ و هو يمرَّ محمولاً
على ضوء المدينةِ لا يروقكَ أنْ تكونَ
الأرضُ أوسعَ من بقايا غَرْفَةِ
القمحِ الأخيرةِ و اعتبرْ لونَ
السماءِ بدايةً و مياهَ هذا
النهرِ شيئاً للنهايةِ و امتدِحْ وجهَ
البنفسجةِ الرقيقَ و قُلْ لهذا البلبلِ
المفتونِ ما تُحِبُّ و ما تراهُ يليقُ بي
وقتَ الشتاءِ و تحت هالاتِ القمرْ.
الأحد ١١/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق