عاندتُ نفسي مرةً
و أطعتُها فيما تحبُّ و ما تريدُ و كلما
أرهقتُ نفسي في الظنونِ يصيبني قلقٌ
بشأنِ علاقتي بالأمسِ ماذا كان يمكن أن يكون
الحالُ لو أجلتُ أولَ موعدٍ معها و لم أقبل هداياها؟
و ماذا لو رسالتُها الأخيرةُ لم تصلني و هي
تعرفُ أن شيئا قد يعيقُ وصولها و أكونُ
قد غادرتُ لكن كل شيء سوف يأخذ وقتَه
قد أرضعتني جدّتي و نسيتُ هذا الأمرَ
إذ ما مرةً فكرتُ في جدوى الزواج من الأقاربِ
جدّتي كانت تسلّي نفسها وقت الفراغِ
و لستُ أعرفُ ما إذا غيري تسلّت وقتها بوجوده
سهواً و أكتبُ كل يومٍ ما أحبُّ عن الحياةِ
و جدّتي و عاداتٍ بلا معنى و فائدةٍ.
هناك تعليق واحد:
كلام في منتهى العذوبة والروعة
إرسال تعليق