مِنْ نصْحٍ و نخطئُ مرةً أخرى
و نرجعُ بعد ذلك مرغَمين على التعاطي
مع حياةٍ لا تقولُ لكَ " اكْتَفَيتَ؟" و ليسَ تكفينا
الحياةُ على يقينٍ أننا سنموتُ و الحِكَمُ الكثيرةُ
مثلما كانت ستبقى غيرُ مُجْديةٍ و ما تفسيرُ أنا لا
نزالُ هنا على نفسِ المربَّعِ واقفينَ بدون تغييرٍ يساوي
الانتظارَ و في خسائرِنا تضيعُ مقَدَّراتُ الآخرين
و من سيأتي لاحقاً ليعيشَ مِنْ حيثُ انتهينا
و الحقيقةُ ما نراهُ الآن عنّا في شوارِعنا
و أوراقِ الجرائدِ تحتَ أطباقِ الطعامِ
تشابهتْ أيامُنا و غدتْ هواجسُنا ملاذاً
كي نبرِّرَ للتراجعِ و التهاونِ و التخلّي
عنْ مذاقِ لمِلْحِ في سمكِ الشتاءْ.
الخميس ٢٢/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق