توقعاتٌ غير كافية
تبيَّنَ أنَّ هذا اليوم أفضلُ مِنْ غدٍ
و توقعاتي غيرُ كافيةٍ لجعْلِ تفاؤلاتي
مرةً أخرى حقائقَ، لا حقيقةَ غير أنَّ متى
كبرْنا تصبحُ الأيامُ أسرعَ و العلاقاتُ القديمةُ
نصفَ مُقنعةٍ و أغربُ ما أراهُ الآن وجهي
و هو مبتسمٌ و جاري و هو يُكْثِرُ من تعلّقهِ
بظلّ السورِ حتى صارَ مُكْتَفياً بهِ عمّا سواهُ
و في صباحٍ مثل هذا لا أفضّلُ أنْ أفيقَ
مُبَكّرا فقد ارتأيتُ اليومَ أنْ أبقى هنا وحدي
بلا شيءٍ أقومُ بهِ مكافأةً لما قدّمتُ في الشهرِ
الأخيرِ من اعترافاتٍ و أعباءٍ أكررُ ما أقومُ بهِ
بشكلٍ مزْعجٍ و مُحيِّرٍ لا بدَّ من جهدٍ إضافيٍّ
يغيرُ مفرداتِ اليومِ عالوجهِ الذي أرجوهُ
لكنْ لا بديلَ عن الرجوعِ إلى فراشي هادئاً.
الثلاثاء ١٣/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق