لقاءٌ قصيرٌ و موعدٌ آخر
ظُهْراً بمقهىً هادىءٍ
و البحرُ ينسى أننا في آبَ
عيناها بخُضْرةِ وجههِ و تقولُ لي
عمَّا تحبُّ و في ابتسامتِها الهواءُ
يمرُّ أهدأَ طعمُ هذا الشاي ليس
ككلِّ يومٍ صوتُها لم يختلفْ
عن همسها و أنا أحاولُ فهمَ
ساعاتٍ تمرّ كأنها لا شيءَ هذا
ما يقولُ العاشقون على مقاعدِهم
و لستُ بمُحْدِثٍ أمراً جديداً فالحياةُ
أنا و أنتَ و ما اشتهاهُ الآخرونَ و ما
تناقلهُ الرواةُ عن الذين قَضَوْا قديماً حالمينَ
بلا مقابلَ فاغتنمْ ما طابَ دون ترددٍ
فأنا و أنتَ و غيرُنا سنروحُ يوماً مثلَ ظلٍ زائلٍ.
الخميس ١٥/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق