آذيتني حين اتصلْتَ و كُنتُ نائمةً أحاولُ
مرَّةً أخرى الهروبَ و أنتَ تكثرُ من ملاحقتي
و تُفْزعني بصورتِكَ المريعةِ فوقَ إسمِكَ لا تهاتِفْني
أجاهدُ كي أكونَ أنا و أرجعَ ما أحبُّ بلا مشاكلَ
و انفجَرْتُ بقطْعِ ما بيني و بينِكَ لا رجوعَ و لا تردُّدَ
دائماً في حيْرَةٍ مما تقولُ و ما تُرَتِّبُهُ أنا أحتاجُ أياماً
بعيداً عنْكَ دعْني لا تطاردني مَلَلْتُكَ صارَ عندي رغبةٌ
للانطواءِ فلا أرى أحداً يذكِّرُني بصوتِكَ خُذْ رسائلَكَ
الثقيلةَ و احترِقْ فيما كتَبْتَ كرِهْتُ مرآتي و أدراجَ
الملابسِ أيُّ شخْصٍ أنتَ يا هذا الذي زرعَ الوساوسَ
في هوائي و اشتهى مني الخضوعَ و قالَ لي ما لا
يُقالُ لمرأةٍ و نسيتُ نفسي في شكوكِكَ حان وقتُ
تخلُّصي من كلِّ شيءٍ فيه شيءٌ منكَ يا وجعاً
تسرَّبَ في ضلوعي و استَبَدَّ بلونِ وجهيَ: أكْرَهُكْ.
الجمعة ٣٠/٨/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق