مع سبق الإصرارِ و الترصد
"ستقولُ بعد زواجنا يا ليتني قد مِتُّ
من سوءِ الذي ستراهُ منِّي لا تخفْ ستظلَّ
حيَّاً واقفاً عيناكَ تلتهمان أضواءَ الفراغِ على يمينكَ
سوف تبقى مثلَ أقدمِ تحفةٍ في البيتِ جرّبْ أنْ
تغيرَ واقعاً أوقعْتَ نفسَكَ فيه منذُ عرفتني
و طلبتَني لأكونَ تحتَ جناحكَ المكسورِ أعرفُ
ما يدورُ برأسكَ المملوءِ أصداءً و أفكاراً
لتجعلني أطيعكَ في الهروبِ من التزاماتِ
الحياةِ أنا سأجعلُ منكَ شيئاً مؤسفاً
لتعيدَ لي ما ضاعَ مني يوم أحكمتَ الوثاقَ
على شفاهيَ و استلبتَ طهارةَ النعناعِ
من فمي الصغيرِ و لمْ تعِدْني بالبقاءِ معي
أنا أعطيتُ مَنْ مِنْ طَبْعِهِ ألّا يُقَدّمَ"
كان ذلك و هي تحملُ صورةً فيها بقايا صورةٍ.
السبت ١٠/٨/٢٠١٣
هناك تعليقان (2):
صدقت ...
فالانسان يتمنى أن يموت على ان يعيش كقطعة من الاثاث على ان يعيش مع انسانة مجردة من الاحساس والعاطفة حيث تسيطر عليها افكار رجعية من تسلط وتدمير لطرف من المفترض انه النصف الثاني
أشكرك سمية على مرورك الجميل
إرسال تعليق