غرف الهواء
شعر: علاء نعيم الغول
الشمسُ في عينيَّ
أيامُ الهوى لي ذكرياتٌ أو حروفٌ
لا تناسبُ كلَّ أوراقِ الرسائلِ
شُرفتي وُكُنِ الطيورِ ولا أنا أحتاجُ
ظلَّا غير ظلِّ التوتِ يُغرِقُني بماءِ الوردِ
شَعْري والسؤالُ عن الحقيقةِ في الهوى
يستحضرُ الماضي وآثارَ الصباحِ
على الشفاهِ كتبتُ عنِّي ما كتبتُ
وطرتُ حتى قمةِ الشجرِ المراوغِ للهواءِ
وكان سهمي مسرعًا كالظنِّ ينفذُ من
جدارِ الريحِ يلحقُ بالسنونوةِ الصغيرةِ
ثمَّ تنكسرُ الحقيقةُ حين نفشلُ في التخلصِ
من مخاوفِنا ونبدو الآنَ أجملَ مرتين
وقد فتحنا آخرَ الغرفِ القديمةِ واستعدنا
المسكَ من بين الفراغِ وعتمةٍ معصورةٍ لنريقَهُ
فوقَ الممراتِ اللصيقةِ بالبيوتِ وظلَّ يوكُ البيتِ
ممتلئًا بذاكرةٍ وأشياءِ الشتاءِ وقصةٍ للصيفِ
أحفظُها وأعرفُ أنها نصفُ الحياةِ المستمرْ.
السبت ١/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق