عطور دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
هل تشتهيني أم تحبُّ مداعباتِ
القطةِ البيضاءِ هل ليديكَ ملمسُ شعريَ
المحفورِ في ليلٍ بدائيِّ الهواءِ
كأنَّ في عينيَّ ما باحَ الفنارُ به لنورسةٍ
وليس بفاترٍ عطرُ المسافةِ بين نهديَّ
الحقيقةَ جازَ لي فتحُ الصناديقِ
التي عبقتْ بأصنافِ الطيوبِ
وبُلَّ عاجي من ذكيِّ المسكِ
حتى صرتُ شَرْكًا للهوى
يا باحثًا عني توقعْ أنْ تراني في منامكَ
نَوْرَةً عند الصباحِ وطوقَ غارٍ حول جيدِ
الغانياتِ المترفاتِ على الضفافِ
أنا الصفاءُ تسلقاتُ النورِ للسورِ الذي
بيني وبين مجرةٍ مفتوحةٍ للوقتِ
ثمَّ وهبتُ نفسي للرحيقِ الحُرِّ
واشتعلَ المدى وردًا وفي قلبي احتراقُ
الشوقِ مزمارَ الرعاةِ ورجفةَ الومقِ الذي
بدأ الحياةَ وما انتهى.
الأحد ٢٦/٥/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق