إبتهالاتُ المرايا
شعر: علاء نعيم الغول
هل دائمًا يجدي اعتناقُ
توجهاتِ النفسِ هل يكفي التفرغُ
للمصيرِ ورغبةٍ أقنَعْتُ قلبي أنها
مرهونةٌ بالحبِّ واستعذبتُ وهمًا
كان يحضرُني مساءً كنتُ أفلتُ
وقتَها شَعري ليرتفعَ النشيدُ
هو السماويُّ العنيدُ تناسختْ في الفَرْعِ
آياتُ التصوفِ والتوحدِ وارتخى حتى
بلغتُ بهِ مكانًا بين قلبكَ واشتعالاتِ البخورِ
كأنني في لحظةٍ مغسولةٍ بالإنعتاقِ
كأنها لا تنتهي وكأنما غُمِسَتْ بنهرِ
سْتِيكْسِ نهرِ الخالدينَ ودائمًا تتناسلُ
الأحلامُ تغمرُنا وتُمهلُنا وبعد هنيهةٍ
ننهارُ في ترتيبها نتوقعُ الإمساكَ بالطرفِ
البعيدِ من المجرةِ غير أنا هكذا
لا بدَّ من نزعِ الغطاءِ عن المرايا
كي نرى أو لا نرى ما في الحقيقةِ والنشيدْ.
الأربعاء ٥/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق