حكاياتٌ مغرية
شعر: علاء نعيم الغول
صوتي وصوتُكَ ريشتانِ
وعوْدَتانِ من المتاهةِ غربتانِ كما الشرانقُ
والفراشةُ شاطئان توقعا ألا يكون
المَدُّ قد بلغَ الربى ومدينتي
ما في الشفاهِ الآنَ أكبرُ من تفاصيلِ
العتابِ ورغبتي في النومِ تحتَ السورِ
تحملُنا الحياةُ على اختلاقِ مبرراتٍ لا تدومُ
ومغرياتٍ لا تهمُّ وصادقٌ قلبي المؤقتُ
والذي فتحَ القصيدةَ بالنشيدِ وقلتُ مراتٍ
بأنكَ تعرفُ الأوقاتَ حين تريدُها لتكونَ
باردةً وقلبي مرةً أخرى يُحبُّكَ قلتَ لي إنَّ المساءَ
علاقةٌ لعلاقةٍ محذوفةٍ من قصةٍ ليست لنا
وأنا البعيدةُ مثلما أقنعتَني وكتبتَ ذلكَ
في صحائفكَ الطويلةِ في متونِ العشقِ والصورِ
التي احتفظتْ بنا هذي السنينَ
وبعدَ يومٍ واحدٍ سأكونُ أجملَ مرتينْ.
الأحد ٢/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق