نشيدُ الكستناء
شعر: علاء نعيم الغول
بل كيفَ جئتُ لكي تراني أو أراكَ
ونفتحَ الغاياتِ نحفرها على جُدُرِ
الخوابي المترعاتِ بدالياتِ الصيفِ
والشغبِ الذي ملأ الملامحَ جئتُ
من مدنٍ تعيشُ على رحيقِ الأسكادينيا
والحكايا إنهُ شَعْري الطريُّ المستبيحُ
المستباحُ له الصفاءُ ومغرياتُ الكستناءِ
ولألآتُ الليلةِ النجماءِ إنكَ لستَ تعرفُ
ما بصوتي من نشيدٍ تنتهي فيهِ ادعاءاتُ
الخرافةِ وابتهالاتُ المعابدِ في زمانِ الخوفِ
والشغفِ المغلفِ بالترقبِ كلُّ ما فيَّ انتشاءٌ
وارتواءٌ من ينابيعِ الأماني الجارياتِ كريقِ
قبلاتِ اللقاءِ وجئتُ كي أعطيكَ قلبَكَ والذي
لم يكتملْ في مفرداتكَ من كلامِ الحبِّ
والسهرِ المُطوَّقِ بالأغاني الناعماتِ
وإنهُ صوتي الذي لا تسمَعُهْ.
الجمعة ٣١/٥/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق