أشياءُ بيننا
شعر: علاء نعيم الغول
إنَّ الذي بيني وبينكَ قطرةُ
الحِبْرِ التي في الماءِ بل قطعٌ من
الإسفنجِ تمتصُّ البحيرةَ بيننا
هو رعشةٌ وتحولاتٌ فجأةً
نزفُ الفراغِ ورغبةٌ فيها التواءاتُ
الظنونِ ومعطياتُ الحبِّ والقفزِ
المبرَّرِ عن تقاليدِ الكلامِ
هو التملصُ من شراكِ الإنقيادِ لفكرةٍ
ليست ملائمةً لنا مَنْ قالَ قلبُكَ ليس ينبضُ
والتخلصُ منهُ أمرٌ ليس صعبًا
فاتَّبِعْني أَتَّبِعْكَ
هناك كنْ ظلي لتعرفَ أينَ تتركُني
الغزالةُ لا تقف بيني وبينَ الزهرةِ
البيضاءِ دعني أستحمُّ كما أنا في
الضوءِ في ماءٍ تجمعَ في حياضِ
الليلِ دعني أبتغي نفسي بنفسي
ثم قف عندَ الحديقةِ عند بابِ الوردِ
وانتظرِ النوافذَ أن تضيءَ لكي تقولَ لكَ
المكانُ مهيَّأٌ للحبْ.
الأربعاء ٥/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق