خلود
شعر: علاء نعيم الغول
الغيمُ لي والصافناتُ السابحاتُ
أنا أُريكَ ولا تراني أيها الفاني
صباحُكَ قشرةُ الرمانِ في طبقي المليء
بما اشتهيتُ وما سأنثرُ فوقَ أرصفةِ
المشاةِ وأرتخي في الظلِّ وحدي
أغزلُ القمرَ المضيءَ شراشفًا للحبِّ
أنتظرُ الفراشةَ أن تمرَّ لكي أزينَها بلونِ
البيلسانةِ واحمرارِ التوتِ
أرغبُ في مداعبةِ الأطايشِ عند أولِ
مرفأٍ كتبَ الرحيلَ على الشتاءِ وأطلقَتْهُ
الريحُ خلفي فاح منِّي ما تطيبُ به الذرى
والباسقاتُ من القياقبِ كلُّ ما في الأرضِ
أصبحَ لي وإني النعمةُ الأولى وغاياتُ
الفتى في أن يعيشَ ولا يموتُ
لذا سأصبحُ نبعةً للطامحينَ ومَنْ ينامُ
على شفاهِ الشوكِ منتظرًا ويحلمُ بي.
الخميس ٢٣/٥/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق