مذاقاتٌ مريحة
شعر: علاء نعيم الغول
مقهى ومقعدُنا ولونُ البحرِ
قهوتُنا وصوتٌ خافتٌ والنورساتُ
تقولُ شيئا دافىءٌ جوُّ المكانِ ومُترَفٌ
عطرُ الأنوثةِ وهو يغتالُ المسافةَ بيننا
أنتَ ابتدأتَ كلامَنا و وقعتَ في قلبي
وذابتْ مفرداتُ الصمتِ واندلقتْ خوابي
الروحِ وانفتحَ المكان على نبيذِ البوحِ أثمَلُ
منهُ يا مقهى الحكايا والفراغِ هو الهدوءُ
الآنَ بوب مارلي بعيدًا كالخيالاتِ الدفينةِ
يستفزُّ تساؤلاتي حولَ رائحةِ العناقِ
وطعمِ أولِ قُبْلةٍ لا بدَّ من يومٍ كهذا غارقٍ
فينا يداكَ على يديَّ أم الشعورُ الآن
أكبرُ من تفاصيلِ المكانِ ودقةٌ في القلبِ
تكفي كي نعودَ إلى هنا لنرى الحياةَ
كما تراها النورساتُ كما نذوقُ
الرشفةَ الأولى وينطفىءُ المكانْ.
الخميس ٦/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق