الخميس، 6 يونيو 2019

ذنوب مشتهاة





ذنوبٌ مُشتهاة
شعر: علاء نعيم الغول 

أذنبتِ فيَّ
 نسيتِ أني لم أعاتبْ فيكِ
 شيئًا منكِ كم كنا معًا وكتبتُ عنكِ
 كما كتبتُ عن الرؤى ونهايةِ الأحلامِ
 أمنيتي الوحيدةُ أن يعودَ بنا السريرُ
 إلى شفاهِ الماءِ للترفِ الملائمِ والمطيعِ 
وجدتُ أنَّ لنا أظافرَ نافذاتٍ 
في الجلودِ وجدتُ أنكِ تتركينَ لي 
انسيابَ يديكِ والعاجِ الذي نحتَ
 القوامَ وسال بين أصابعي وطَرًا ونشواتٍ
 وما زال السريرُ يشدنا لنعيدَ ما بدأَت ليالي
 المِسكِ والعبثِ المراوغِ في تبرجكِ المثيرِ
 وحيدةٌ هذي القُبَلْ
 وطريةٌ أفكارُنا
 فيها اعتصرنا وارتشفنا الذائبَ
 العسليَّ واخترنا مكانًا يجعلُ الحناءَ
 أشهى وهي ترسمُ بين نهديكِ الفراشةَ
 ثمَّ تغمَقُ كلما اشتبكتْ أصابعنا
 وبللنا العرقْ.
الخميس ١٦/٥/٢٠١٩
سرير الخيزران 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...