بين النجومِ وسَرْوَةٌ
شعر: علاء نعيم الغول
البحرُ أمنيتي الأخيرةُ
قِبْلَةٌ أخرى وأعثرُ إنْ وصلتُ على
خطايَ هناكَ خلف السروِ والزيتونِ
عندَ مصبِّ نهرٍ لم يكنْ بالأمسِ
تدعوني السماءُ وحين أنظرُ في
النجومِ أرى بداياتِ البروجِ وأختفي في
غيمةٍ وأدورُ في فلكِ المواقيتِ القديمةِ
أشتهي ألا أعودَ إلى النهايةِ فالطريقُ
هي الطريقُ وليس في وسعِ الحياةِ
الإنتصارُ على البدايةِ هكذا قال الهواءُ
وقالتِ الجوزاءُ وانهمرتْ على كتفي النجومُ
وصرتُ تحتَ ركامها عنقاءَ هذا الضوءِ
أُبعَثُ كلَّ عامٍ مرتين وألفَ نافذةٍ من العشقِ
الجرييءِ و وشوشاتِ الليلِ أنسى أنني أنثى
البقاءِ ونزعةَ البحثِ المباغتِ
عن بقايا ما أُحبُّ وما أريدْ.
السبت ١/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق