اتجاهاتٌ ورغبة
شعر: علاء نعيم الغول
ما كنتُ أعرفُ
لا تقلْ كيف انتبهتَ
محاولاتُ الحبِّ دومًا تستجيبُ
وغالبًا للقلبِ حيلتُهُ الأخيرةُ
للخلاصِ وللتعنُّتِ كيف تضمنُ أنْ نعيدَ
الليلَ مراتٍ ونقرأَ ألفَ بابٍ في الهوى
ما أجملَ الأحلامَ وهي تلفُّنا بنسيجها
الزهريِّ تنقذُنا من الضجرِ الذي ابتلعَ
اتجاهاتِ البياضِ وزرقةَ البحرِ الشبيهةَ
بالنبالةِ بين أطرافِ السماءِ وطائرِ الدوريِّ
دعني أعترفْ
ما لم أعِشْهُ أعيشهُ في لحظةٍ
ينتابني فيها اشتياقي إنها الفوضى
التي في القلبِ من هذا الضجيجِ
ورغبتي في أن أكونَ كما أكونُ
ولا تقلْ كيفَ استمعتَ لما بقلبي
من وجيبٍ رعشةُ الحبِّ الخفيِّةُ
سرُّ ما لا ينبغي أنْ نكشفهْ.
الجمعة ٧/٦/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق