أطرافُ الأصابع
شعر: علاء نعيم الغول
ستحبُّني وتقولُ ما قالَ العشيقُ
لمرأةٍ كانت تخبىءُ في جرارِ الوردِ
صورتَهُ وتكتبُ عن فرارِ الليلِ من بين
الأصابعِ سوف تحملُني على بُسُطِ الهواءِ
وتجعلُ الشمعَ الملونَ يرسمُ الألقَ الذي قطعَ
المسافةَ بيننا في قُبلةٍ وتوردَ الخدَّانِ
هذا ما تناقلهُ الدعاةُ إلى الهوى
خذني إلى عينيكَ دعكَ من التوسطِ
بينَ ما يجري هنا والبحرِ دعكَ من الذي
لا يُذهِبُ الأوجاعَ في عينيَّ سرُّكَ والشرابُ
بطعمِ تفاحِ التلالِ وخوخةٍ لا تُشتَهَى
إلا على شفتيَّ خذني إنْ قدرتَ من الخرافةِ
وانتزعْ قلبي من السهمِ الذي اخترقَ
الدروعَ اللامعاتِ لربما يومًا أحبُّكَ
أو يزيدُ بلحظةٍ عند المحطةِ
نلتقي لنعودَ حتمًا للحياةْ.
الإثنين ٢٧/٥/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق