ريشةٌ على صخرةٍ ناتئة
شعر: علاء نعيم الغول
مَنْ نافقوني لم يكونوا طيبينَ
أنا هنا والبحرُ جئتُ أنا ومما جاءَ
منهُ الملحُ من صدَفِ الغوايةِ والأماني الناتئاتِ
كما صخورُ الحبِّ في هذا المدى
وأنا هنا مملوءةٌ بالاعترافِ بأنَّ ما أخفيهِ
تخفيهِ الطيورُ وإنَّ قلبي نطفةٌ بيضاءُ
ذاكرةٌ من التوتِ العفيِّ و وسوساتِ النفسِ
ما هذا وذاكَ هي الحكايةُ دائمًا لا تنتهي
ولأنني بيضاءُ أسبحُ في الشروقِ كريشةٍ
لم أنتبهْ من أيِّ خافيةٍ أتتْ ومع الغروبِ
أكونُ عاريةً كما كنا وكان الزنزلختُ
مع الظهيرةِ ليس يكسوني سوى هذا وهذا
كم أحبُّ البحرَ أو أشتاقُ للسمَّانةِ الملأى
بذائقةِ التشردِ والرحيلِ هنا فقط تتلاحقُ اللحظاتُ
أخسرَني وأكسبُها ويبقى البحرُ لي والماءُ لي.
الثلاثاء ٢٨/٥/٢٠١٩
أرتيميس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق