بذاكرةٍ و لونٍ يشبهُ
الموجَ المعلَّقَ في
جدائلِ مرأةٍ تعدو بلا ظلٍ
يُرتبُها ،
أفتشُ في جوانبِ قصتي
الشوهاء عن نفسي ،
عن الدنيا و حبٍ لا يُعادُ
كما أريدُ أنا .
فليتي أحجزُ الغيمَ المعتَّقَ
في مآذنِنا و رائحةٍ
تصدق أنها مما تبقى من
طليطلةَ البتولِ
و عندما أمشي بلا رأيٍ
أصفقُ للنَّبالةِ في
جموحِ خيولِنا يوماً
بأكملهِ لكي أستشرفَ الشمسَ
المطلةَ من
غبارِ حضارةٍ عبأتُها في
جرةٍ أخرى
بحجمِ دموعِ من عادوا بلا صيفٍ و قافلةٍ
تشقُّ مدينةً
الموتُ يفقدُ زهوَهُ فيها
و لا حتى بنافذةٍ تطلُّ على مداخلِنا
أمرُّ بها غريبا ً لا
يراني غيرُ مفترقٍ
و يعرف أنَّ بي شيئاً
يؤرخُ مولدَ العنقاءْ
و حينَ أموتُ تبقى كلُّ أمتعتي
بلا إسمٍ
و أغنيةٍ تطرزُ دفءَ أوراقي
على ثلجٍ
يذوب
كصبحِ أيلولٍ ،
و كيف تصيرُ أيامي
إذا عادت و لم أرجعْ
و صرت كأي مفترقٍ ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق