لا شيءَ أهدأُ منكَ،
أنتَ السَّروُ إلا أنها نزلت على شفتيكَ
فاستحيا الصباحُ من ابتسامتها،
و عدتُ أقول أنكَ فتنةٌ
لا شيء يشبه فيكَ هذا القدَّ،
إلا أنه لو راقها سيرٌ على صوتِ المساءِ لأخجَلَتْكَ؛
رقيقةٌ تَهَبُ الندى من عمرِها فجراً
برائحةِ الجبالِ و لمسةِ النوارِ،
يا نورَ المكانِ و شاطئَ الرملِ الطويلِ،
زجاجةٌ تكفي ليقفلَها علينا الموجُ،
يحملُنا الى بلدِ الخرافةِ،
ربما لضفافِ كونٍ مُتْرَفٍ بالغيمِ،
نخرج من رسائلنا و نحرقُ خوفنا بالريحِ.
يا صوتَ الوجودِ ، ترفقي يا ريحُ
حتى ترجعَ الكلماتُ بين شفاهِنا
و شفاهُنا لقلوبِنا.
من أين أنتِ حبيبتي؟
لا شيءَ يخبر عنكِ إلا أنتِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق