يا نائماً في الظلِّ كيف وجدتَه
و وجدتَ أحلاماً؟
ألستَ كمثلنا و تمرُّ من طرقاتِنا؟
أم ما أراهُ أراه في عينيَّ دون سواي؟
لا أدري
أعيشُ بكل ثانيةٍ حياةً ثم أعرفُ
أنني من هذه الدنيا؛
ففي صوتي اعترافاتٌ أؤجِّلها
و أجوبةٌ سأذكرُ كيف يخذلها السؤالُ؛
حبيبتي و أنا و ذاكرتي:
ثلاث نوافذٍ مفتوحةٍ في القلبِ
أقفلها على نفسي و أهربُ من ثقوبِ الريحِ،
من بين الحروفِ و من عيونِ الطيرِ
أحملُ إرْثَ هذا العمرِ
صوب مدينةٍ أخرى
تحدُّ البحرَ من جهةٍ
و أسوارَ الشتاءِ و غابةً.
يا نائماً في الظلِّ هل يكفيك هذا الحلمُ
كي تبقى بوجهك هادئاً؟
أم ما أقولُ أقولهُ وحدي لأهربَ كل يومٍ من جديدْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق