عند الحقيقةِ ليس ينفعُ أنْ ترافقَنا الظنونُ و تحتسي
معنا الكلامَ و في الحقيقةِ تختفي الاوهامُ و البدعُ التي
قد أسكَنَتْ فينا المخاوفَ و الشكوكَ هناك مَنْ قد مارسوا
هذي الرذيلةَ في حقوق الآخرين و شوَّهوا شكلَ الفضيلةِ
في عيونِ الطيبينَ و سوَّقوا أفكارَهمْ حولَ الحياةِ بأنهم
حرَّاسُها مِنَّا و أنَّا لا يحقُّ لنا التحرُّكُ خارجَ القفصِ
المحاطِ بفوَّهاتِ بنادقٍ محشوَّةٍ عند الحقيقةِ لا مكانَ
لغيرِ مَنْ عرفوا الطريقَ إلى الحياةِ بدونِ أقنعةٍ و قالوا
ما رواهُ الانبياءُ على مسامعِنا بأنَّ اللهَ ليس أله قومٍ
دونَ قومٍ كلنا تحت السماءِ و تحت هذي الشمسِ يوماً
ما سنعرفُ أننا كنا ضحايا ضاعَ مِنْ أعمارِنا ما ضاعَ
كي نبقى على أبوابِ حرَّاسِ الفضيلةِ طائعين و صامتينَ
نقولُ ما يرضاهُ سيِّدُنا ليحرسَنا مقابل أنْ نرتِّلَ تحتَ
شرفتِهِ: هللويا، هللويا.
الأربعاء ٤/٩/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق