الخميس، 5 سبتمبر 2013

طريقٌ عند ماءٍ و لوزةٍ




متى سيُساءُ فهمي مرَّةً أخرى و يَكْثُرُ لومُ لائمةٍ؟
متى سأعودُ أصْدُقُ معْكِ يا نفسي و أكتبُ عنْكِ أفضلَ
ما كتبتُ بدونِ توضيحٍ لما في دفتري مِنْ خرْبشاتٍ حين
صرتُ أصنِّفُ الاشياءَ أسوأَ؟ لا أرى سبباً يبررُ كلَّ هذا
الكُرْهِ نحوي منكَ حاولْ أنْ تغيرَ أولوياتِ العلاقاتِ الكثيرةِ
كي تعيدَ معي علاقتَنا القديمةَ مثلما كانتْ بعيداً عن مصالحَ
أوجدَتْها الاعتباراتُ الأخيرةُ كلما أمعنتُ في فهمِ الامورِ
أصيرُ أقربَ للقناعةِ أنَّ ما يجري هنا يجري بعيداً عن إرادتنا
كأنا بيدقٌ كلُّ الخياراتِ التي معهُ بدتْ معروفةً لم يبقَ للَّوْزِ
الكثيرُ لكي يغامرَ في بقايا لونهِ و يعيشَ عاماً آخراً مِنْ
غيرِ ماءٍ أيها الماءُ اعتَبِرْنا ضِفَّةً و اغسلْ حَصَانا مِنْ غبارِ
الخيلِ و اجعلْ عُشْبَنا ينمو قريباً منكَ نحنُ التائهينَ على 
طريقٍ غير معروفٍ لنا مِنْ قَبْلُ فارفِقْ بالذينَ أتَوا إليكَ 
ليغسلوا تعبَ الطريقِ عن الشفاهِ و عنْ عيونِ صغارِهمْ.
الخميس ٥/٩/٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...