الأحد، 1 سبتمبر 2013

أيلولُ فاتحةُ الكلامْ




أيلولُ أنتَ أتيتَ بي لهنا و غيرتَ الهواءَ
و كُنتَ تعرفُ أنَّ رائحةَ القرنفلِ من بعيدٍ
لم تكن تكفي لنخرجَ من شرانِقِنا الصغيرةِ
كي نطيرَ فراشةً أخرى بعيداً حيثُ تقفُ الشمسُ
باردةً على خدَّيْكِ يا وجعَ المكانِ و نزفَ قلبي 
و المسافةُ بيننا لم تعترفْ بالوقتِ يا أسماءَ هذا
الانتظارِ هنا أتيتُكِ هارباً من كلِّ شيءٍ كي 
تعودَ بي الحياةُ اليكِ أقربَ مرّتينِ و نُرْجِعَ الكلماتِ
واضحةً إلى ورقٍ به كُتِبَتْ رسائلُنا القديمةُ لا 
أزالُ كما أنا متعلِّقاً بالضَّوْءِ يحملُ ظلَّ 
نافذةٍ تركتُ لها الصباحَ كما تركتُ لكِ المساءَ
و ها أنا وحدي كعاداتِ الخريفِ أمرُّ سهواً
قبلَ أنْ يأتي الشتاءُ مبلَّلاً بالذكرياتِ 
و أنتهي فيما انتهيتُ الان وحدي مرَّةً أخرى.
الأحد ١/٩/٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...