الجمعة، 20 سبتمبر 2013

عجائب و غرائب




ما قلتُ شيئاً صاحبُ الدكانِ أعطى صِبْيَةً بعض السَّكاكِرِ
كان هذا قبلَ يومٍ ٍ ثمَّ عادَ و كرَّرَ الأمرَ الذي لم ينتبهْ لهُ أيُّ
شخْصٍ كان يُمْكِنُ أنْ يكونَ الأمرُ عادياً و لكن في صبيحةِ 
جمعةٍ فقدَ الأهالي واحداً و بكاهُ كلُّ مَنْ في الحيِّ لم يمضِ الكثيرُ
و بانَ ما أخفاهُ ذاكَ البائعُ المزروعُ  مِنْ قِبَلِ الَّذِينَ يُرَوِّعونَ الآمنينَ
يقالُ أنَّ لهُ يداً في بيعِ أعضاءٍ لمرضى يدفعونَ لهُ كثيراً في الاذاعةِ
لمْ يُشَرْ للأمرِ يبدو أنَّ خلفَ البائعِ المتهومِ تجاراً لهمْ ما قَدْ يُدينُ
الطِفْلَ و انتهتِ القضيةُ باتهامِ الاهلِ و الدكانُ لا زالتْ تبيعُ سكاكراً
فيما قرأتُ عرفتُ أنَّ الغولَ كانتْ لا تخافُ الانسَ تظهرُ فجأةً
لقوافلِ الطرقِ البعيدةِ لا لشيءٍ بل لتغويَ مِنْ يظنُّ بأنها حسناءُ
يتبعُها على فرسٍ ليحملَها و يبعدُ ثمَّ يبعدُ هكذا و يقالُ أنَّ لها
خباءً فيه مَنْ لحقوا بها من ألفِ عامٍ يحفرونَ لها كهوفاً في 
جبالِ الريحِ من ذهبٍ و أحجارِ العقيقِ و كهرمانٍ مِنْ وجوهِ 
الفاتناتِ قرأتُ هذا مرةً و أنا على ظهري و أسمعُ صوتَها في الليلْ.
السبت ٢١/٩/٢٠١٣

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...