في كلِّ أغنيةٍ تركتُ هناك منعطفاً
و شيئاً حين أذكرهُ أصيرُ إليكَ أقربَ أيها
القمرُ الغريبُ كغربةِ الدُّورِيِّ وقتَ يمرُّ عنه الغيمُ
يا دوريُّ جِئْتَ من السماءِ و جئتني لتصيرَ ذاكرتي
و سرَّ البرتقالِ و لونِ نيسانَ البَهِيِّ متى سأكتبُ كلَّ هذا؟
مَنْ سيعرفُ ما بقلبيَ حين يقفُ البحرُ تحت الريحِ يسألني
متى سنعودُ نلهو طيِّبينَ بلا ظنونٍ كلماغامرْتُ أكثرَ تكشفُ الدنيا
الكثيرَ و تجعلُ الهمساتِ أوضحَ في سطورِ الحبِّ لا نحتاجُ عددَ
الرملِ مِنْ كلماتِ حبٍّ كي نغيرَ واقعاً و نصيرَ أجملَ لا أريدُ سوى
الهدوءِ و شارعٍ نمشي معاً في ظلهِ من غيرِ خوفٍ يا بلادَ الخوفِ
و الفقرِ القديمةَ لم يعدْ في العمرَ متسعٌ.لتصبحَ لي بلادٌ في
شوارعها أرتبُ ذكرياتٍ ماتَ أكثرُ مَنْ عَرَفْتُ و ها أنا من
غير أن أشكو وحيدٌ بين نفسي و الأغاني حين أسمعُها
و نافذتي على طولِ الهواءِ تعيدُ حبيَ طائراً و مسافةً.
الأربعاء ٢٥/٩/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق