السبت، 26 أبريل 2014

أسئلة و اجابات واضحة



أسئلةٌ و إجاباتٌ واضحة

شعر: علاء نعيم الغول


هل تهربينَ لتُثْبِتي أنَّ الهزائمَ في الهروبِ و أنَّ أولَ ورْقةٍ

في الوردِ تسقطُ لا تعودُ لها الحياةُ و إنْ تناقلها الهواءُ و بلَّ

جَنْبَيها الندى؟ هل تعرفينَ لِمَ استبقتُ الوقتَ فيكِ و أنتِ ترتجفينَ

تحتَ عقاربِ الليلِ التي لم تكترثْ لترنُّحاتِ القلبِ في سكراتِه وقتَ

الحنينِ؟ ألمْ تَرَيْ أني أحبكِ حاملاً وجهي و مرآتي بعيداً عن شقوقِ

الضوءِ كي أبدو جميلاً في شروقِكِ عند نافذتي أنا؟ هل مرةً جرَّبتِ ما

جرَّبتُهُ حين انتظرتُكِ و اتهمتُكِ بالتواطؤِ مع رفوفِ الطيرِ و هي تغيبُ

آخذةً مسافَتَكِ التي بدأتْ على مرمى من البحرِ الذي شاخَتْ ملامحهُ

على وجهِ الشواطىءِ؟ كَمْ تحبينَ التَّخفي بينَ أوراقِ الرواياتِ التي عبثَتْ

نهايتُها بنا و تخلَّصتْ منا بُعَيْدَ الاعترافِ بأننا سجناءُ جدرانِ الزجاجِ

و لا سبيلَ لأنْ نروحَ لما نراهُ على مسافةِ وردةٍ ؟ كيفَ احتملتِ النومَ طوعاً

دونما قلقٍ عليَّ و قد تناثرتِ الشظايا في عروقي بعدما أحدثتُ شرخاً في

الجدارِ لكي نمرَّ إلى هناك؟ متى سنلحقُ بالذي لم يكتملْ فينا و نحملُ

ما نحبُّ على يقينٍ أننا جئنا هنا من غيرِ ترتيبٍ و دونَ توقعاتٍ مُسْبَقَة؟.

الاثنين ٢٨/٤/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...