الثلاثاء، 8 أبريل 2014

الى هناك




إلى هناكْ

شعر: علاء نعيم الغول


دوماً أحاولُ أن أكونَ و يوم قلتُ حقيقتي غامرتُ أكثر

و المغامرُ أولُ الناجين من فوضى الحياةِ و حين قلتِ أنا

أحبكَ صار وجهُ الشمسِ لي ورقاً أقلبهُ لأبحثَ عنكِ في طياتهِ

و وجدتُ أني لا أحبكِ خائفاً و على يدي وشمٌ بقلبكِ غائرٌ حتى

الوريدِ أنا وجدتُكِ بعدما أفرَغْتُ ذاكرتي من الماضي البطيءِ و صرتِ

لي لغةً أعودُ بها الى شفتيكِ حين تهامسينَ الريحَ و هي تُحيكُ من دفءِ

الصباحِ رداءَكِ الورديَّ حبي لم يكنْ متوقَّعاً و مفاجئاً كالضوءِ في الليلِ

النقيِّ تقدَّمي من عتْبةِ البابِ الصغيرِ و فتِّشي عني هناكَ فقد أكونُ

قد اختَبَأتُ و في يدي قمرٌ يضيءُ هواءَكِ الفضيَّ أعرفُ أننا من زهرتينِ

هما النهارُ و آخرُ الليلِ الطويلِ و بيننا ما سوف نعرفُهُ معاً فتساقطي

زهراً على وجهِ الوسادةِ و املأي هذا المساءَ مفاجآتٍ من شفاهِكِ و امسكي

بيديَّ قبلَ العِطْرِ و ابتسمي لمرآتي قليلاً كلُّ هذي الاحتمالاتِ الجميلةِ لا تزالُ

تطيعُ فينا الانتظارَ و سوفَ تقتربُ المحطةُ كي نروحَ إلى هناكَ بدونِ

أسئلةٍ هناكَ أنا و أنتِ هناكَ و البحرُ الذي لم يختلفْ عنا هناكْ

الخميس ١٠/٤/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...