الاثنين، 7 أبريل 2014

شيء ما و شيء آخر





شيءٌ ما و شيءٌ آخر

شعر: علاء نعيم الغول



شيءٌ ما و شيءٌ ضائعٌ في الإعترافِ و ضائعٌ في الصمتِ أكثرُ

ما يبرِّرُنا و شيءٌ آخرٌ سيضيعُ حين نخافُ من تفسيرِ أنفسِنا و شيءٌ

ليس ينفعُ أنْ نغيرَ فيه شيئاً عندما يزدادُ هذا الحبُّ يوماً غائماً و أنا

و أنتِ هناكَ شيءٌ قلما نحتاجُهُ يحتاجُنا لنصيرَ أضعفَ مرتينِ من اليمامةِ

بين أظفارِ العُقابِ و سابحٌ فينا الهواءُ الى البعيدِ من البنفسجِ لا حياةَ هنا

و أنتِ الظلُّ لي في موسمِ الصيفِ المراهقِ في المساماتِ الرقيقةِ في يَدَيْنا

و اجعلي مني وسائدَ لا ينامُ الحلمُ فيها دونما دفءٍ يعانقُنا بعيداً دائماً

تستقبلينَ البحرَ يوماً و المساءَ لُحَيْظَةً و تحيتي بابينِ ينفتحانِ في قلبي

و قلبِكِ و اسْتَبَحْتُ الوردَ كي أعطيهِ عطرَكِ عاذلٌ في حبِّها ذاكَ الغريبُ و لائمٌ

لي هذا القريبُ و مُتْرَفٌ أنا بابتسامتِها و شهدِ شفاهِها و بياضِها المشغولِ

من عاجٍ و رغوةِ موجةٍ منهوكةٍ للحبِّ رائحةُ التقاءِ الماءِ بالعطشِ المفاجىءِ

و اقترابي منكِ سهواً من ورائكِ و افتقدتُ الآن شيئاً آخراً صوتي و من يومينِ

لمْ تخدشْهُ نسماتُ الصباحِ و لم أجدْ فيه الذي أحتاجهُ و نسيتُ أني مرةً خبأتُهُ

في قبلةٍ و نسيتُ أيضاً أنني ضيعتهُ في همسةٍ و نسيتُ أني صامتٌ دوماً.

الاربعاء ٩/٤/٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...