شيءٌ ما و شيءٌ آخر
شعر: علاء نعيم الغول
شيءٌ ما و شيءٌ ضائعٌ في الإعترافِ و ضائعٌ في الصمتِ أكثرُ
ما يبرِّرُنا و شيءٌ آخرٌ سيضيعُ حين نخافُ من تفسيرِ أنفسِنا و شيءٌ
ليس ينفعُ أنْ نغيرَ فيه شيئاً عندما يزدادُ هذا الحبُّ يوماً غائماً و أنا
و أنتِ هناكَ شيءٌ قلما نحتاجُهُ يحتاجُنا لنصيرَ أضعفَ مرتينِ من اليمامةِ
بين أظفارِ العُقابِ و سابحٌ فينا الهواءُ الى البعيدِ من البنفسجِ لا حياةَ هنا
و أنتِ الظلُّ لي في موسمِ الصيفِ المراهقِ في المساماتِ الرقيقةِ في يَدَيْنا
و اجعلي مني وسائدَ لا ينامُ الحلمُ فيها دونما دفءٍ يعانقُنا بعيداً دائماً
تستقبلينَ البحرَ يوماً و المساءَ لُحَيْظَةً و تحيتي بابينِ ينفتحانِ في قلبي
و قلبِكِ و اسْتَبَحْتُ الوردَ كي أعطيهِ عطرَكِ عاذلٌ في حبِّها ذاكَ الغريبُ و لائمٌ
لي هذا القريبُ و مُتْرَفٌ أنا بابتسامتِها و شهدِ شفاهِها و بياضِها المشغولِ
من عاجٍ و رغوةِ موجةٍ منهوكةٍ للحبِّ رائحةُ التقاءِ الماءِ بالعطشِ المفاجىءِ
و اقترابي منكِ سهواً من ورائكِ و افتقدتُ الآن شيئاً آخراً صوتي و من يومينِ
لمْ تخدشْهُ نسماتُ الصباحِ و لم أجدْ فيه الذي أحتاجهُ و نسيتُ أني مرةً خبأتُهُ
في قبلةٍ و نسيتُ أيضاً أنني ضيعتهُ في همسةٍ و نسيتُ أني صامتٌ دوماً.
الاربعاء ٩/٤/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق