الثلاثاء، 3 يونيو 2014

هلا بحبكِ يوم جاء


هلا بحبِّكِ يومَ جاءْ
شعر: علاء نعيم الغول 

هذي تَتِمَّةُ ما بدأتُ هَلاَ بحبِّكِ يومَ جاءَ و يومَ قلتُ أنا هنا
و هناكَ أنتِ و نبعةُ العشقِ الخفيَّةُ نستقي منها البدايةَ وحدَنا
و نضِلُّ عنْ بابِ النهايةِ خالِدَيْنِ نرى البعيدَ كما نرى في الماءِ وجهَيْنا
و نفتحُ في السماءِ لنا طريقاً آخراً من زُرقةٍ و غمامةٍ في اللانهايةِ تذكرينَ
متى التقينا في الفراغِ و لم نكنْ ندري بما في الغيبِ يا آذارُ يا بدءَ
القصيدةِ و التحوُّلِ منكَ نورسةٌ و منها وجهُها و أنا الذي يحتاجُ دقاتٍ لقلبٍ
مُتْعَبٍ ما قلتُهُ بالأمسِ فيكِ حبيبتي سيظلُّ فَتْحاً آخراً للعشقِ يسري في 
عروقِ الريحِ في طعمِ اللقاءاتِ القليلةِ في دروبٍ أنكَرَتْ في أهلِها وجعَ
التعلقِ بالمسافةِ أيهذا العُمْرُ دعني الآنَ أتركُ فيكَ ذاكرتي و خفِّفْ من 
جنوحِكَ نحو لومي إنْ وجدتَ الصيفَ أقصرَ و الخريفَ بلا فناءٍ واسعٍ
هذي تتمةُ ما كتبتُ و ليسَ آخرَ نقطةٍ في سِفْرِ هذا العشقِ أنتِ بدايتي
في كلِّ منعطفٍ يراودُ فيَّ قلباً سافرتْ فيه الحكايةُ كلَّ عامٍ مرةً و أنا أحبُّكِ
لا أفكِّرُ في الوراءِ و ما يخيفُ الآخرينَ و أشتهي أنْ نعرفَ الدنيا معاً
و لكِ الفؤادُ بما يحبُّ و ما تحمَّلَ من كلامِ و أغنياتِ قصائدِ العشقِ المائةْ.
الأثنين ٩/٦/٢٠١٤         

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...