لا شيءَ ينفعُ بعدَها
شعر: علاء نعيم الغول
شيءٌ تغيرَ فيَّ بعدَكِ لا الكلامُ يعيدُني لنهايةِ الجُمَلِ
القصيرةِ لا الخطى تكفي لأُكْملَ شارعاً متعرِّجاً نحو الرصيفِ
و لا أرى في الشمسِ ذاكَ الإنبهارَ لِوَقْفَتي وحدي أراقبُ مَنْ يمرُّ
و مَنْ يشارُكُني المكانَ و لا أذوقُ لقهوتي طعمَ التشردِ في فضاءٍ
ضاقَ بي لا النومُ يفتحُ بابَهُ الخلفيَّ لي فأمرَّ منهُ موفَّقاً لبدايتي
قبلَ اغتسالي من غُبارِ الإنتظارِ و لا التظاهرُ بالتَّأملِ ينقذُ القلبَ
الجريءَ منَ التَّهورِ دائماً لا الإستماعُ لنشرةِ الأخبارِ يربِكُني
فأنسى موعدي معها صباحاً أو متى نحتاجُ للدنيا و لا الدنيا هنا
تحتاجُنا لنفيقَ مُعْتَرِفَيْنِ بالتقصيرِ في حقِّ الشواطىءِ لا الذي كنا
نحبُّ يزيدُني ترَفاً فأنظرَ للسماءِ بعينِيَ اليمنى و لا حتى الهواءُ
يُكِنُّ لي شيئاً من الماضي فيبْرَدَ في الظهيرةِ لي و لا حتى الحكاياتُ
التي ألفتُها عنِّي تُبَرِّأُني من التهمِ العظيمةِ حينَ قلتُ بأنني سأحبُّ
غزةَ مرتينِ حبيبتي لا شيءَ بعدكِ أشتهيهِ فأكتفي بحروفِ عنوانِ
البريدِ فنلتقي كرسالةٍ بعدَ الغيابِ و بعد أنْ أصبحتِ لي هذا الطريقْ.
السبت ٧/٦/٢٠١٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق