فكَّرْتُ ثم وجدتُ أني أُكْثِرُ التفكيرَ فيما ليس ينفعُ
بعدها لا أُحْسِنُ التطبيقَ إنْ فكَّرْتُ فيما قد يفيدُ و لستُ
وحدي فالذين يجاهرونَكَ بالحقيقةِ دائماً متورٍّطونَ بلا مقابلَ
في التَّطلُّعِ للحياةِ بنظرةٍ ورديةٍ و الآخرونَ السَّادرون بغيِّهِمْ
يجدون مَنْ يُثْني على خيباتِهِم هذي الطريقُ طويلةٌ سأنامُ شيئاً
تحتَ ظلِّ التوتِ أما البحرُ لستُ بخائفٍ إنْ لمْ أصِلْهُ مع المساءِ
فسوفَ أبحثُ في بقايا الرَّمْلِ عن لونٍ له فيما السماءُ تقولُ لي
كَمْ مرةً أبْقَتْ نجومَ الصيفِ واضحةً و ألقتْ بالغيومِ على جدائلِ
مرأةٍ كانتْ تحبُّ رسائلَ الريحِ العتيقةَ منذُ أنْ صارتْ دموعُ العينِ
تُذْرَفُ في ليالي العِشْقِ و السَّهَرِ الطويلِ على نوافذَ أمسَكْتْ وجهَ القمرْ
في آخرِ الخَبَرِ المُريعِ قرأتُ أنَّ المُجْرِمَيْنِ تسلَّلا من بابِ شُقَّةِ جارةٍ نَسِيَتْهُ
مفتوحاً و قاما باختطافِ مُسِنَّةٍ عمياءَ تخدمها فتاةٌ لم تكنْ موجودةً وقتَ
الحريقِ و أسفل المبنى هناك توقفتْ سيارةٌ فيها مُسِنٌّ جالسٌ في الخلفِ
يقرأُ في الجريدةِ ثمَّ لمْ أكْملْ قراءةَ ما تبقى إذْ سأكْمِلُهُ على مهلٍ.
السبت ١٢/٢٠/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق