الاثنين، 7 أكتوبر 2013

مكاشفة لنهايات مريحة



أنا كلما فتَّشْتُ عن قلبي أخافُ و كلما كاشَفْتُهُ

أيضاً أخافُ و مرَّةً خوَّفْتُهُ من حُبِّها فعصى و حَمَّلني

كثيراً بعدَما ألْقَتْ بهِ في هُوَّةٍ و مضَتْ بِغَدْرَتِها بعيداً ليس

ينفعُ دائماً تأنيبُ نفسيَ حولَ ما قَدَّمْتُ دون مقابلٍ و حَصَدْتُ

من قلبي حصادَ الريحِ مِنْ وجهِ الرُّخامِ و ما الحياةُ سوى

اختيارات مُبَعْثَرة تجيءُ بلا مواعيدٍ تناسبُنا و نقبَلُ أنْ نجازفَ

في تعلُّقِنا بها قَسْراً و نأمَلُ أنْ نًُكَافَأَ في النهايةِ بالنهاياتِ المُريحةِ

لا يُريحُكَ أنْ تُفَكِّرَ دائماً فيما جرى بالأمسِ و اقْبَلْ هادِئاً ما

سوف يأتي لاحقا إذ لن تكونَ مُقَرِّرَاً ما في غدٍ و سواهُ نعبرُ

شارعاً و نرى بدايةَ شارعٍ تُغْريكَ نحو شوارعٍ لا تنتهي لا أنتهي

مما جناهُ القلبُ و هو محَلِّقٌ كفراشةٍ لم تكترثْ للضوءِ و انشغَلَتْ

بألوانِ الورودِ مَظَنَّةً أنَّ المواسمَ كلها شمسٌ أنا دوماً على

الطرفِ القريبِ من التغيِّرِ نحو ما يأتي بلحظاتٍ أرى فيها

السماءَ بلا غيومٍ و الشواطئَ مرةً أخرى مكاناً للهواءْ.

الثلاثاء ٨/١٠/٢٠١٣


ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...