علِّقْ ثيابَكَ ثمَّ نَمْ و اضبطْ منبِّهَكَ الذي لازال معطوباً
و غيٍّرْ من طريقةِ نومكَ المصحوبِ مراتٍ بنوباتٍ منَ الهَذَرِ
الغريبِ و حين تصحو كُنْ لطيفاً و اغْتَسِلْ و افتحْ نوافذَ
غرفةِ الاولادِ ثمَّ تعالَ و اغسلْ منفضاتِ سجائرِ الزوَّارِ
صرْتُ أراكَ تُهْمِلُ في شؤونِ البيتِ أنتَ بلا ضميرٍ كيف
توقظي صباحا كي أعِدَّ لك الفطورَ نسيتَ أنَّكَ لمْ تُعِدْ
شيئاً من المالِ الذي أقرَضْتَهُ لأخيكَ من عامَيْنِ جَرِّبْ مرة
أنْ تفتحَ التلفازَ ليلاً دون علميَ لن ترى مِنِّي سجائرَ
في الصباحِ و أنتَ تشربُ قهوةً أتْقَنْتَها صُنْعَاً أداؤكَ
لا يناسبُني و صرتُ الآن أشكو من بلادةِ حِسِّكَ
المجبولِ من ترفِ البِطالةِ و التسكُّعِ في الشوارعِ
لا تساوي الآن في نظري سوى ظلٍّ و سَقْطِ متاعِ
بيتٍ مَلَّ مِنْكَ و مِنْ بقائكَ هكذا من غير تعليقٍ
على جُمَلِ الاهانةِ في عباراتي لزوْجٍ عاطلٍ مثلكْ.
الاثنين ١٤/١٠/٢٠١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق