السبت، 26 أكتوبر 2013

حكايةُ عاشقة



أحبُّكَ دونَ عِلْمِ أبي و عِلْمِ أخي و عِلْمِ القائمينَ

على شؤونِ القلبِ أعرفُ أنَّ بعدَ الحبِّ أوجاعاً و أسئلةً

و قبلَ الحبِّ آمالاً و أدعيةً و فتشتُ الصحائفَ عن معاني

الانتظارِ و ما يُفَضَّلُ في عناوينِ الرسائلِ و المباحِ من

السطورِ و مفرداتِ اللومِ لمْ أتركْ كتاباً في التودُّدِ لمْ أنَقِّبْ

فيه عن نفسي و ما أحتاجُهُ لِأَرِقَّ و استَعْمَلتُ بعْدُ طريقتي

لاكونَ أوَّلَ من تُجرِّبُ وَضْعَ تذييلٍ و أرقامٍ على الصفحاتِ

و اسْتَعْذَبْتُ طعمَ الليلِ وحدي في كؤوسِ الشاي أو في

قهوةٍ أو صوتِ أغنيةٍ أكررها كثيراً ربما ظناً بأني خيرُ 

مَنْ خَبِرَتْ أغاني الحبِّ تلك شهيتي أفسَدْتُها و أنا أُعَلِّلُها

بصوتكَ يومَ قُلْتَ أُحبُّ فيكِ الإعترافَ و لونَ شعْرِكِ و البكاءَ

و خامَةَ الورقِ الذي أختارهُ بعنايةٍ ليذوبَ حِبْري في نسيجِ

بياضِها أفْسَدْتُها و أنا أتابِعُ ما يَجِدُّ مِنَ التَّأنُّقِ في الثيابِ

لكي تراني صورةً عن فاتِناتِ روايةٍ أَلَّفْتَها و كَتَبْتَ إسمَكَ فوقَها.

الأحد ٢٧/١٠/٢٠١٣ 

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...